من شعر رضوان عبد الكريم بك الرزة
العِيْدُ أَقْبَلَ وَ الأَحلامُ أَوْهامُ
وَالبُعْدُ سَيْفٌ يَقُدُّ االسَّعْدَ صَمْصامُ
وَ النَّائِباتُ إِلى الإِرهاقِ تَدفَعُني
حالَ الزَّمانُ وَ أَهلُ النُّبْلِ قَد نامُوا
تَحْتَ التُّرابِ وَمِنْهُمْ كُلُّ مَفْخَرَتي
أَهْلُ المَكارِمِ ما خانُوا وَ ما ضامُوا
عَبْدُ الكريمِ الذي ما زِلْتُ أَذْكُرُهُ
إِنْ حَلَّ صُبْحٌ وَ إِمْساءٌ وَ إِظْلامُ
مُحَمَّدُ الرزةَ المَذْكورُ إِنْ ذُكِرَتْ
أَفْعالُ قَوْمٍ لَهُمْ فَضْلٌ وَ إِنْعامُ