عذرا منك حبيبتي ,,,
بقلم الشاعر زاهي ديب سكيني
عذرا منك
لست أجد في الكتاب قولا
ولا عند العظماء العظماء عبارة
لفعل وذنب
لفعّاله تشفع
إنهم من أجل جاه نسوك
باعوك بلا شكّ
وللبيع صكّ
منذ زمن وقّع
عذرا حبيبتي
منذ سنين
الآذان من محرابك
بأمان لم يرفع
وأجراس الميلاد لم تقرع ,,,
كل في سرير
على شراشف من حرير
مع متااعهم نيام
دمع النساء أنهار
صراخ الأطفال هدّار
صار للحجر مقام
أولاد الأنين والحنين
رجالا صاروا ,,,
أيا نبض الفؤاد انتظري
عباءة الظلم عنك ستخلع
فاعلم يا من لايرحم وقلبه لا يخشع
من قبضة زرعت زيتونة
شوقا تتوجّع
وعين سقت نبتة
بوردة لم تتمتّع
بيد فقير
للقسوة والحرمان
للبرد والجوع لم يركع
ذات صبح ستذبح
ورأسك سيقطع
جسدك النجس سيرجم
في جهنّمك الخالدة
آذان ودقّ أجراس
مع الفجر يطلع ,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
زاهي ديب سكيني ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,