دِثارُ الشّوق
بقلم دكتور بسام سعيد
يرتديني الشّوقُ إليها دِثاراً
يقيني حرَّ الصّيفِ
وبرد الشّتاء
يُطوّعني الحنينُ إلى مقلتيها
المسكونتين بالضّوء
يغلبُني الودادُ إلى ضفائِرِها الّليليّة
في موسمِ الحصادِ
يستبدُّ الوصالُ بي إلى محيّاها
القدسيِّ
يُعاتبنُي الوجدُ في ليالي السُّهدِ
تزورني غيماتُ الوئامِ
وأمواج البحر العليلةِ
تراودني أنغامُ الهوى
إلى ظلالِها الوارفةِ في ربيعِ العمرِ
وتشارين الذّكريات
قالَها وخيرُ القائلينَ :
ريمٌ على القاع بين البانِ والعلَمِ
أحلَّ سفكَ دمي في الأشهُرِ الحُرُمِ
د. بسّام سعيد