قدري
بقلم الشاعر أحمد طه
قَدَري وليُّ أمري
ساقَني نحو الوَصَبْ
أتلظّى نار حظي
مُستشيطاً خلف قضبان الغضب
لوَّثت فرشاةُ حظِّي شكل وجهي دون ذنب
لا تلمني
إن أنا قلبتُها الدنيا بِنَا
رأساً على عقبْ
من خلاصي فَرِحاً كنت نجاتي تقترب
لَمَّا دنا مني بصَلفٍ يتلو قولاً موجعاً
في احتقارٍ وكذب
كَمن هوى
يجلدُ ظهري بقضيبٍ من قصب
وانتصب
مثل ليثٍ جائعٍ صوبي وثب :
كَدِرٌ أنت
وعن مأسَدتي لا تقتربْ
لَملَمتُ أشلائي فَهِمتُ :
بَخْتُكَ إن كان ضدُّكَ
لا تُجاريهِ انسحِبْ
واعجنْ بوهج العزمِ حظّاً باسماً
إن اقتضى الأمرُ استجاب