بقلم الشاعرة لحمر كلتوم
كل ما اشتد بي الشوق
اعطيه عنوانا
و اقيم في القلب
قداسي
ربما حبي
ذنب
و الغفران يشفيه
و ياتي الليل
ينشر
اجنحته
و اعود إلى نفسي
و اعلن حبي
لملاك العشق
ولا اخفيه
كلما تملكني الحنين
يتالم الفؤاد
و الذكريات
تزيده وجعا
و لا تشفيه
وجودك معصيتي
و كل التراتيل
لا تكفي
لاعلن إنسحابي
و اجدني
في وجدانك معتكفة
و كأنك ملجأ شوقي
وحنيني
لا مكان لي غير انت
فيه الهوى اخفيه
و لا مكان لي
في هذه الدنيا
غير جوارحك
حيث يطيب لي المقام
و دمعي اكفكفه
و انسى العالم
وما فيه
عرضت نفسي
لاقسى العقوبات
لأنسى
و ما نسيت
جئنا بضحكة
إلى رحاب
العشق
و تملكتنا
مآسيه
آه
لو بيدي
لرجعت بالزمان
و غيرت دربك ودربي
و آه
على هذه الدروب
محفورة في الوجدان
نلتقي مهما تشابكت الدروب
انت وانا عناوين
صارت تزورها مواكب التائهين
و تنير درب كل حزين
نحن شيدنا مملكة
سقطت قلاعها
و مازالت
تحيط بها فرسان
الحب
و تحكى حكايتنا
كاجمل قصص الحب
عيناك
و ضحكتك
دم يسري في عروقي
انت و عطرك الأخاد
مازال
يوقض إحساسي
لحمر كلثوم