الاثنين، 28 سبتمبر 2020

خنساء الشام

إني مطرود للشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري

 ((( إنِّي مَطرُود ))

بقلم الشاعر مصطفى يوسف اسماعيل القادري

هَلْ لِي فِي طَيْبَةَ مِنْ سُكْنَى ؟

لِي فيها الرَّحمَةُ والحُسْنَى


فِي مَسْجِدِ حِبِّي مُعتِكِفٌ

وبِرُؤْيَتِهِ إِنِّي أغْنى


إِنِّي مِنْ أَرضي مَطرُودٌ

هَلْ لي بِمَدِينَتِهِ مَغْنَى ؟!


هَذا لُبْنانُ تَجَهَّمَنا

بِالضَّربِ عَلَيْنا قَد أَثْنى


لا مَوْطِنَ فِيهِ لَنا ثَانٍ

لا مَعلَمَ فِيهِ ولا مَبْنَى


فَعَلَيْهِ أَغْدَقْنا خَيْرًا

أَوَلَيْسَ لَنا فِيهِ مَعنَى ؟!


لا حَقَّ لَنا أَبَدًا ! وإلى

الأرضِ المُحتَلَّةِ ما عُدنا !


(البحر الخبب)


مَغْنىً : إقامة.

أثْنَى عَلَيْهِ بالضَّرْبِ : اِرْتَدَّ عَلَيْهِ بِهِ.


الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :