بقلم الشاعر محمد أبو الربيع
عجـــل بمدحك طـه يــا أبا الكــلم
واشعل حنينك حول الركن والحرم
وسابق السـحب ما حنت لمخـــدعه
وارحــل بأجنـــحة الأشــواق والهمم
عطــر يراعـك واستــسق عـلى مهل
بمولـد المصطفى المختــار وابتسم
يا غرة الشمـس قلبي ذاب من شجـن
وكـــــل أوردتـــي ياسيــــدي ودمـي
تاقت للقيــاك روحــي كــل ثانيـــــة
وكيف للـــروح أن تقوى عــلى الألـم
ليــت النسيم بســاط الصب يحمـــله
ليت المسـافات ما كـانت على القدم
قـد دنســـوا يا رســول اللـــــه قبلتنا
وحــــــال مـــا بيننا قـــــوم بــلا ذمـم
ياثــــورة النـــور حارت فيـك قافيتي
وما عسـى الحرف أن يوفيك أو قلمي
صـــلاة ربي إلى مثـــواك قــد وفدت
ما ثــارت الأرض أشـــواقا بكـــــل فم
وما همت قطــــرات البحــر في لجج
وما احتـوت درر الأعمــاق مـــن زخم
كـــــأنك الصبـــح والأكـــوان تنــثره
للعــــالمين هــدى مجبـــولة القيم
محمد ابو الربيع 24/10/2020