بقلم الشاعر جمال مرابطي
جاد فكرها بالوصال ولم تجد
بقلب. حف بالحزن والنكد
وسارت في فجاج الفكر زوبعة
تحت سواد. الليل. وسيواط الرعد
تقسوا. على القلوب في كل خطوة
بغبار من جفاء ورميم اللحد
وما تقلقلي في الهوى غير انني
مكبل النبض بالوعيد والوعد
حين إشتدى حبل الوصال بيننا
كأنها نفس يحتلني يأبى خروج جسدي
بلغوا ديارها من الشوق انه
نهاري ليل والليل غاب عنه مرقد
وإسألوا نسمات العشق في لفحاتها
حين يغفوا الرببع على وجناتها بلا جحد
وتكتب لحظات بكف الزمان عنوة
ويكتب الزمان بلا. امس و بلا. غد
جمال؟. م