بقلم الشاعرة فداء حنا
طُرفة
.......... خيبة صياد
جعلت الرصيف كرسياً للانتظار
أنتظر بشغفِ فارسي المغوار
ها قد بانَ طيفه كبرق النار
ضفرتُ له قطوف وردٍ وغار
وكلي أمل بسمكة الانتصار
فسألته هل اتيت بظافرِ ؟؟
أم عدت بخيبةٍ وذيلها جرار !!
فحل الصمت به وأطبق الأجفان
وكانت ضحكته ممزوجة بالفخار
البحر هائج والسمك النوم اختار
دمي من شدت الغيظ فار
فكان مصيره بمخيلتي دون خيار
يستغيث من تحت الثرى
وأفكاري به لن تحتار
وعندها كانت نهاية صيادي المغوار
فداء حنا