أهازيجُ الفرح 18
فتوى
بقلم د. بسام سعيد
تعالي نتقاسمُ الضّوء
في أمسياتِ الودِّ المُباركِ
وحنينِ الشّوقِ الدافئ
في شتاءِ العُمرِ ووجد السّنينِ
تعالي نتفيّأُ ظلالَ الجوريِّ والياسمين
و نمضي إلى حيثُ الصّلاة
في معبدِ العاشقينَ الأبرار
نُجدّدُ العهدَ والولاءَ
في محرابِ هوانا العذريِّ
على وقعِ النّداءِ الأكبرِ
حيَّ على الفلاحِ
***
هائي قلادةَ الودِّ طوقاً لنحركِ الورديِّ وأزرار البنفسجِ والسّوسنِ والبيلسان والعوسجِ والغارِ والزّيزفونِ
تاجاً على ضفائرِ شعرك المرسلِ
كموجِ البحر
***
ابتسمَ الفجرُ النّديُّ
وسنابلُ القمحِ الذّهبيّة
لِمُحيّاكِ البدرُ في نهارات الحصادِ الجنيّ والقطافِ الوفيرِ للكرمةِ
وجنى رُطب النّخيلِ
***
نادى الفؤادُ الفؤادَ
فلبّى النّداءَ مسرعَ الخُطا
باسمِ سيّدنا ومولانا الكريمِ
***
يا أيُّها الملأ الأعلى أفتوني في أمرِ الهوى إن كُنتُم لفتوى الوئامِ الأبديّ للنّجمةِ وحارِسِها الّليليِّ عارفين
د. بسام سعيد