الاثنين، 7 ديسمبر 2020

Hiamemaloha

تحيا اليمن للشاعر محمد عبده داديه

 .         ( تَحْيَا الْيَمَن )

   شِعْر / 

 إِبْرَاهِيم مُحَمَّدٍ عَبْدِه داديه -الْيَمَن 

----------------------------

وَطَنِي سَلِمْتَ مِنَ الشَّدَائِد والمِحَنْ 

    مَهْمَا اُبْتُلِيتَ وأُضْرِمَت فِيك الفِتَنْ

يَا قِبْلَةَ التَّارِيخ عِشْتَ مُنَعَماً

            حُرًّاً  أَبِيَّاً شامِخاًً طُوْلَ الزَّمَنْ

أَنْت الَْعُروبَةُ مَهْدَ كُلِّ فَضِيلةٍ 

   والْمَجْدُ فِيك أَصَالَةٌ مِنْ (ذِي يَزَن)

فِي حِقْبَةِ التَّارِيخ كُنْتَ مُتَوّجاً

    مَلِكَ الدُنا وَاﻷرْضِ كُنْت الْمُؤْتَمَنْ 

شَرُفَتْ بِنورِك فِي الثُّرَيَّا أَنجمٌ

 وَجَمَعْت خَيْر الْكَوْنِ فِي هَذَا الوطَنْ 

عِشْ سالِماً وَطَناً لِعِزَّةِ شَعْبهِ 

     وَالْعِزّ أَنْت سَوَاء (صنعا أَو عَدن )

وَطَنِي هُو الْيَمَن السَّعِيدُ وإنَّني 

           سَأظلُّ أَخْدمُ  عِزَّهُ وَبِلاَ  ثَمَن 

 مَهماأَطلَّ الْحُزْن مِن أَحْداقِهِ 

       وَأَصَابَهُ الطَّاعُونُ  أَوْ زَادَ الوَهَنْ 

أَوْ سَأَل دَمْع الْقَهْرِ مِنْ أَجْفَانِهِ 

          جَمْرًا وألهَب نَارَه تِلْك الوُجَنْ 

مهْد العُروْبةِ والحَضارَةِ وَالْعُلا

        َلاَ لَنْ يُضَامَ وَلَن يُذَلّ وَلَن يُهَنْ

وَلَسَوْف أَبْذُل فِي سَعَادَتِهِ دَمِي 

         حُبًّا وأَهْتِفُ قَائلاً  تَحْيَا الْيَمَنْ

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :