دقائق بحضرة الجمال
بقلم الأديبة خضرة هارون
بدأت تسترق نظر الخيال
وتغوص في بحر من الجمال
كلما دقت باب خرج لها ملك يعاند صخر الجبال
وهي المتيمة الواقعة بين سندان الحب والحب المحال
أصغت لذاتها وهي ترقب إنبعاث شمس النهار
لتكمل سير رحلتها بقرب النبع والأشجار
يا لمخيلتك الجميلة .فتاة أعدمت الشمس تحت بهاء طلتها
وأيقظت القمر فأضحى الجميع بنبض السؤال
كيف التواضع والرفق أعيا قلبها
والتمست الخير وتفردت بالجمال .تميمة الحظ تتراقص في جنبات جيدها وتغني على وقع الإرتجال
كلما دق باب الغرام
لمع في شفق الخافق ياسمين نمى وكبر على يناعة رسمها
أبت الطفولة تموج في بحر الجمال منذ نعومة أظافرها
إفترشت بساط ربيع العمر واكتملت كغصن يانع أخضر تقبله قطرات الندى فيستحيل معها الخريف .
يا جميلة المحيا حواء يا بلسم الدنا يا مهجة الجمال نمت وما هرم القلب تموت وفي عينيها الكحل .والقلب شهد .والعين سحر لا يعرف أنانية الأنا ........
بقلمي خضره هارون فلسطين