قصيدة (( بِلا عُنوان ؟!)) بقلم الشاعر رمزي عقراوي
غَدَرَ الزَّمانُ
بِطيِبِ عَيْشِ شَعبٍ
ليسَ لهُ صاحِبٌ ولا خليلُ !
هي الأيامُ كما عايشْتُها
فرَّحتْ أُناساً
وساءتْ إلى آخرينَ
ليسَ لهُم مَثيلُ
وهذه المُجتَمَعاتُ
لا تَقُرُّ على أساسٍ ثابتٍ
ولا يَستقِرُّ لها مَقامٌ أونزيلُ !
فأين القرونُ الأولى ؟ّ!
وأين منهمُ آثارَهُم ؟
وصدىً كان لهُ صَليلُ ؟!
وأين الرِّفاقُ مجتَمعينَ في وطنٍ واحِدٍ
وقد رانتْ عليهم أمورٌ تسوءُ كأنّها غولُ !!
كوارِثُ الدَّهرِ أنواعٌ
منها الحروبُ والظلمُ والظلامُ
والفَقرُ والجوعُ والحِرمانُ
والمرضُ الوبيلُ ؟!(*)
كم يستغيثُ بِنا
المُستَضْعَفونَ والمُستَهدَفونَ
وهُم قتلى وأسرى
فما آهْتَزُّ لهم إنسانٌ نبيل !
يومَ أمسْ كانوا مكرَمينَ في بيوتِهم
وهُم الآن في أوطانهم
كالعبيدِ يَحكُمُهُمْ غولُ !!
(*) المرض الوبيل يعني جائحة الكورونا اللعين الذي إنتشر في جميع أنحاء الأرض !
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي ( 5-12- 2020