بقلم الأستاذ بلعباس المختار
فها انا عائد لك بعد إنتظار
لو بالغ الزمان بالإطالة او القصار
لا بد حبيبتي ان تجمعنا الأيام
فها انا عائد لك بعد إنتظار
بعد غلب الغربة و قهر الظلام
راجع إليك غاليتي من الأسفار
لنعيد ذكرياتنا و جمال الأحلام
أستناك على ظهر سفينة الأنوار
لأعزف لكَ حبيبي أحلى الأنعام
و اسمعك غنوة شرارة النار
على أوثار قيتارة السلام
هناك إنتظريني لأحكي لكِ الأسرار
و سبب غيابي و هموم الأعوام
آهٕ ، لو تشعرين بلهيب تلك النار
التي ذوقتني مر الآلام و الأسقام
كل ليلة ملهمتي هموم و أضرار
لصور و كوابيس الوحدة و الأوهام
غدا سوف أخبرك بكل ما وقع و صار
و عن كل ما وصلكِ من سوء الكلام
من أعداء حبنا الراقي أولئك الأشرار
حسادنا المتسببين لنا في الخصام
لنفضح سرهم و تنار سماؤنا بالأنوار
ستتأكدين أنك حبيبتي على الدوام
لله الحمد سيعاد لحبنا ذلك الإعتبار
و سيحل بدارنا كل الأمن و السلام
الشاعر و الزجال الغنائي و القاص
ذ . بلعباس المختار