عنوان /غرور إنثوي
بقلم ااشاعر أحمد سلمان
تلك التي يبدو لها
إسطورة بنفسها
لا بدر يوما يكتمل
في الكون غير بدرها
لم تنجب الدنيا ولن
تأتي بؤنثى مثلها
في الليل هي الأليل
و الصبح يعني صبحها
لا نور إلا نورها
لا شمس إلا شمسها
والصيف يعني حضنها
والورد يبعث عطرها
كل الفصول ترتوي
قطر بفيض نهلها
كل الجمال ناقص
غير جمال وجهها
لا تبصر عينا ولا
طرف يجاري طرفها
طود عظيم باذخ
زبر الحديد صخرها
من غير طينٍ خلقت ؟
ليست بطينٍ خلقها ؟
إذ إنها من كوكب
دري يبدو اصلها
من الرجال لم تجد
كفأً يكون بعلها
من سوء حظي إنني
صرت أسير عشقها
أمسي العيون سوهّدا
حتى يقوم فجرها
مياسة في مشيها
بدر يلف خصرها
بين الغداة والضحى
تُحسَبْ سنين عمرها
مني تمر غيمة
ذات جمال ظلها
لا تنظر لي مرة
لم تنتبه ما حولها
لا تصغي ماذا أنطق
يملي الغرور قلبها
أما أنا يا ويلتي
كيف أكون قربها ؟
تجري حياتي هكذا
لعلها .... لعلها
احمد سلمان