الطبيب الجابر
بقلم ااشاعر محمد أحمد
العام الأليم سيغلق أبوابه بغروب ديسمبر أكون الثائر...
أفقد بلا عودة أقاربي خير أهل بوجه ذاك الزمان الغابر...
وصديق ظننته سنداً لنا تالله لقد أخطأ العقل الخاسر...
وزهرة بروح الفؤاد عشقتها ولم أعلم أنها العدو الغادر...
أمسي بعام العشرين ولا أدرك ماذا أصنع فأني الحائر...
تقاتل الكورونا أهل وطني،فتُبيد العالم بالحكم القاهر...
ويطلب البشر إغاثة الله،فهو على ذالك البلاء القادر...
أجاهد بالدُنى لأجل مشاعرٍ ولم أجد إلا السراب الآسر...
تشتت العقل فتفرق فكرنا،ليلازم المرء الجفاء العاثر...
إنطفأ الفؤاد ويدعو الله يشرق من جديد ليظل الطاهر...
فأرسلَ من الجيش الأبيض قائداً قلبه بالإيمان العامر...
يرابط بالعمل فيسعى ليرتقي لأنه عمود الدواء الواتر...
صارم وحازم ذو بأس شديد يخشاه عماله بذاك الظاهر...
وعزيز علينا فلن أغالي في المديح ليشهد الله الغافر...
فإن الشعر كالسيف يرشدنا إلى نصر الفارس الجاسر...
وأناشد إليك قصيدة دمت الفخر بديوان الأمير الشاعر...
تجاهد على طريق الحق تمضي وفي سبيل الله عابر...
فيا أبا أحمد نصرك الله فأعلاك لمنازل العظيم الزاهر...
أنت الطبيب وأنت الحبيب فخر القصيد مُلهم الناثر...
أحببتك البوادي فأطاعك الناس أيها الصيدلي الماهر...
تقاتل المرض بكل بسالة،ولراحة الورى بالليال ساهر...
تشعر بألم الفقير تسانده وإنك لقلوب الكسَرى الجابر...
وقد صدق حقاً من سماك سلام تعبر بنا للأمان الساتر...
لترقص حولنا زهرة الأوركيد تحت ضى القمر الساحر...
لنسابق بفرس جموح ونرتدي كل الدروع نشهر الباتر...
كتبت لك عبر الأثير لما طلبت بحمل السيف الكاسر...
فأحمد الإله بكل زمن وأكون على تلك الهدية الشاكر...
لك العز الحميد بنوره ودمت سند أيها الحكيم الناصر...
وهداك الله سيرة عطرة تُخلد في كتب التاريخ الحاضر...
والسلام عليك من أمير الزمان هيا والدي سلام جابر...
إهداء إلى الدكتور/سلام جابر احمد متمنيا له دوام الصحة والعافية والتقدم والإزدهار
بقلم الدكتور/محمد أحمد
شاعر راقوده
الإسكندرية_مصر