للعلم : هذه القصيدة كتبتها بلسان حال العاشقين ، وليست حالة أعيشها كما قد يتوهم البعض .
بَائِعُ الوَرْدِ
بقلم الشاعر أحمد نصر
أَلَا يَا بَائِعَ الوَرْدِ
لَقَدْ أَلْهَبْتَ لِي وَجْدِي
فَحَاذِرْ أَنْ تُلَامِسَنِي
فَدَاءُ العِشْقِ قَدْ يُعْدِي
أَنَا يَا صَاحِبِي بَشَرٌ
وَلَا أَقْوَى عَلَى الزُّهْدِ
سَأَبْقَى عَاشِقَاً وَلِهَاً
إلَى أَجَلِي إلَى لَحْدِي
فَكَمْ أجَّجْتَ أَحْلَامَاً !
وَكَانَتْ مُنْتَهَى سَعْدِي
فَأيَّامٌ لَنَا وَلَّتْ
بَلَغْتُ بِهَا ذُرَى المَجْدِ
تُذَكِّرُنِي بِمَحْبُوب
جَمِيلٍ فَائِقِ الحَدِّ
إذَا هَلَّتْ تَرَى بَدْرَاً
رَقِيقَاً مَائِسَ القَدِّ
لَهَا شَعْرٌ كَأَمْوَاجٍ
تُدَاعِبُ حُمْرَةَ الخَدِّ
وَطَرفٌ سَاحِرٌ جِدَّاً
وَرِمْشٌ نَافِذٌ يُرْدِي
وَوَجْهٌ عِنْدَ مَشْرِقِهِ
يُزِيلُ قَسَاوَةَ البَرْدِ
وَضِحْكَتُهَا كَأَلْحَانٍ
سَرَتْ فِي الكَونِ لِي وَحْدِي
لَهَا شَوقِي وَتِحْنَاني
لَهَا حُبِّي لَهَا وِدِّي
َأَنَا يَا صَاحِبِي أَشْكُو
مِنَ الهِجْرَانِ وَالبُعْدِ
أَنَا مِنْ عِشْقِهَا ثَمِلٌ
أُعَانِي حُرْقَةَ الصَدِّ
فَهَلْ مِنْ سَاحِرٍ تَدْرِي
يُجَدِّدُ فِي الهَوَى عَهْدِي ؟
وَهَلْ مِنْ رُقْيَةٍ نَفْعٌ ؟
تُرَى أَتَمِيمَةٌ تُجْدِي ؟
أَجِبْنِي إنَّنِي عَجِلٌ
وَأَرْجُو سُرْعَةَ الرَّدِّ
#الشاعر_أحمد_نصر
1 التعليقات:
Write التعليقاتأُخي اعشق بلا ضجر
تعليقبلا خوف بلا أسف
فأنت العاشق الوهان
وأنت شاعر الغزل
فلا تجزع من الصبر
فقد تأتيك في عجل
وإن كانت نوت بعدا
فهذا منطق الرمن.