الشهيدة مريم بوعتورة
بقلم الشاعر وليد سترالرحمان
الليل لاح يخبرني
حين شغفت بالوشم
عن خلة محاسنها
باتت و في كما النعم
أحببتها بلا ندم
وحي نبي و كالعلم
رأيتها و في الحلك
رأيتها و في حلمي
ذكرتها و بي وجع
هم علا على القلم
الوطن معالمه
مشلولة و بالنقم
معلولة تراوغنا
مشغولة عن القيم
كانت إذا تعايرني
أطفالنا مع الخدم
عن وطني تعاتبني
عن كسلي و عن سقمي
ترفعني تواسيني
تمدني بالهمم
جميلة بما ملكت
أركانها تحاصرني
ذكرتها و بي وجع
هم علا على القلم
يا ليتني أرافقها
حيث مشت و بالنغم
قد سافرت و ما تركت
غير الأذى ريا الألم
أحيى أنا بلا رشد
من دونها و كالصنم
تنقصني محارمها
دفع الأنا إلى القمم
هاقد طغى بأوزاني
حزن النهى على كرمي
يا ليتني أرافقها
حيث مشت و بالنغم
-------------------
بقلم وليد سترالرحمان