ـ نخلة ـ
بقلم د. عبدالله دناور
يا نخلة تعرف ما أعاني
ليس هنا مكانها ..
ولا هنا مكاني
تهمس لي..
نحن غريبين هنا
حتى عن الأوانِ
قد كان لي مجد هناك رائع
في سالف الزمانِ
وها تراني زينة..
السّاحات والرصيفِ
وتسرق الرياح من حفيفي
أغنية الحنينِ ..
للواحات والجنانِ
أنا هنا عاقرة
أكرهه زماني
أمقته مكاني
لكن شوقي دائما لأرضنا ..
وغابري براني
قد كان لي نبض له ..
من صغري كواني
بشارة منه فما أتاني
يا ليته دعاني
ما حيلتي يا شاعري
حظّي هنا رماني
ــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور 18/2/2021