من أكون ؟!
بقلم الشاعر محمد علي الشعار
الليلُ يطرقُ بابَ أفئدتي هوىً
والحرفُ يكْحلُ في مَراودِه الجفونْ
فوهبْتُهُ بالروحِ مُفردَةً ونا ...
ياً خافياً يمتصُّ قافيةَ السكونْ
غيَّرْتُ وجهَ وِسادتي فتغيّرَتْ
تلكَ الرؤى واستولدتني بالجنونْ
وغدتْ رياحُ العاصفاتِ تُديرُ نا ...
فذتي وتخلعُها بفلْتاتِ المُجون
فرويتُ كاملَ قِصّتي ماذا جرى
للزيتِ والنيرانِ في أسرِ الأنينْ
ومنحْتُ أوردتي شعاعَ الخافقاتِ ...
لأستثيرَ من الرمادِ هوى الشجونْ
الماءُ وحيُ سرابِه عندَ الظما
ويظلُّ في سِحْرِ السرابِ لظى الفتونْ
ما بينَ مِرآتي و وجهِ حقيقتي
سِرٌّ يسائلُني هناكَ فمن أكونْ ؟!
محمد علي الشعار
٢٠-٢-٢٠٢١