وقد عرفتك أنت ؛؛؛؛
بقلم الشاعر خالد نادى
_بدى شوقي اللاهث ورائك أغفل عقلي كلية عن السؤال عن خلفية حياتك؛ وعن كونك تردد بعض الكلمات التي جعلت قلبي يميل باستحالة طلب سماع غير تلكم العبارات بوصل أفقدني التطلع لمزيد يشبع ذاك الإتيان من جوارحي كآفة حينما كانت تردد اسمك وصفتك ورسمك بين المرايا وبين الطوايا كأني أسقيها شرابا يعد من سكب فيضك الباهر كما الضي يملأ جنباتي جميعها برشفة من حين لآخر تثمل بها كليتي حيث زينت لفؤادي أن مثلك يستحق الأنا بل هي
قليلة أمام لحظة بعينيك إذ تمرقني الأيام وسنوات طوال فتعيد بنظرتك انتشال روحي من غياهب التيه والبعد عن الرؤى لأصحو على صوتا أشبه بصوت السياط يضرب بكلتا قواه فيحفر بين قلبي جروحا لا ترى؛ ولكنها تألم حد الموت كوني رأيتك ماثلا أمامي تسكب لي فراغا يحل مكان الفيض ليقع كأس الشراب ملقى على الأرض دون قطرة منه تسد الرمق.
خالد نادى