الخميس، 25 مارس 2021

Hiamemaloha

حبيبي وقومي للدكتور أسامه مصاروه

 حبيبي وَقومي

بقلم د. أسامه مصاروه

أوْرَقتْ يا لوْعَتي جوْزَتي

واكْتَستْ بالنورِ أيضًا لوْزَتي

بيْدَ أنّي لمْ أَزلْ مسْتنْزفًا

بينَ قومٍ دونَ أدْنى عِزَّةِ


وحبيبي مثْلَ قومي ظالمُ

فنصيبي رُغمَ حُبّي قاتِمُ

وَلهيبي دونَ وصْلٍ حارقٌ

 وَأنا لا تائبٌ أو نادمُ

 

وبنو قومي تُرى هلْ يعلمونْ

بِعذابي حينما هم يَظْلمونْ

بعضَهم بعضًا لدعمِ الغاصبينْ

والذي يقتُلُني همْ يفهمونْ


وحبيبي مثلَهم لا يهْتدي

ومتى أشكو يَرانني المُعتدي

ليْتَهُ يدري بهمّي مرّةً

علَّهُ يومًا بحُبّي يقْتدي


وشقيقي مِنْ خليجٍ لِمُحيطْ

عينُهُ مبصِرَةٌ بل وَتُحيطْ

بمعاناةِ فؤادي إنّما

لا تِرى فيَّ سوى أنّي لقيطْ


وحبيبي بحنيني جاهلُ

ومدى الأيامِ عني غافلُ

أتُراهُ لا يعي أنَّ الهوى

دونَ وصلٍ مرْهقٌ بلْ قاتلُ


لسْتُ أبغي من مليكٍ أو أميرْ

أو زعيمٍ دونَ قلبٍ أو ضميرْ

أنْ يَرى ذلّي إذِ العبْدُ ذليلْ

وذليلُ الحُكْمِ عبْدٌ لا نصيرْ


وحبيبي كلّما أشكو الجوى

وعذابي من تباريحَ الهوى

يتمادى بعتابٍ وملامْ

وَكأنّي كنْتُ أسعى للنوى


وَأَخي مَنْ يا تُرى حقًا أخي 

مَنْ معِ الأعداءِ لا الحقِّ سَخي

أُمةٌ لا طعْمَ أو لونَ لها

وبِصمتٍ سعْيُها للمسْلَخِ


يا حبيبي هلْ ندائي تسمعُ

وابتِهالاتي تُرى هلْ تشفعُ

قد وهبْتُ الحُبَّ قلبي كلَّهُ

ليْتَهُ يا حُبَّ عمري ينفعُ

د. أسامه مصاروه

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :