آه يا وطني
بقلم الشاعر فؤاد حسن حسن
آه ياوطني
كم تبكي الياسمين
وكم تندت الورود
لأنها تباع بيعاً
لتزيّن جنائز الشهداء
آه ياوطني
كم ضاقت الأرض
حتى صارت القبور فيها
تستعار للأوفياء !…
وصار الحزن يطوف عارياً
بين آذان الجوامع
وقرع أجراس الكنائس
حيث لايتوقف الإعلان
عن رحيل الأبرياء !…
شمسك لن تغرب
أبداً ياوطني
ولن ينقطع الأمل بخلاص
أو يموت الرجاء !..
ستبقى دائماً
قبلة الأحرار
ومهبط الرسالات
وطريق النبوة
والأنبياء…
ستبقى يا وطني
خير مايصل الأرض بالسماء !..
بقلم فؤاد حسن حسن/ سورية