ما بين كتمان و بوح
بقلم الشاعر أيمن فوزي
و فاق حدود الصمت...
حتى أنه.....................
قد فاض صمتٌ ...........
بيَ لطول كتماني
فلا عز قولي
و لا الجرح مندملٌ
و ليس من ذكرى
اليوم تنساني
قلبي مواجعة.............
تخشى و تجتنب
تزيد من عزمي ..........
في حبي و إيماني
فماليَ و الصمت ثائر
عظيم كهائج البركانِ
و نار القرب لها ألسن....
تلعق من جحيمها.........
ثلج عصياني
فلست من يبوح بذلة...
حمول صبور
ما البِلا أضناني
أشكو لنفسي............
غير أني منكرٌ
في حرقتي أشجاني
يا صمت كيف نثرت بي
شعراً جميلاً ..............
مزين البنيانِ؟
تمنعني الكلام ...........
و كلي مواجع
و القول عندي...........
من بليغ لسانٍ
لا القول يخذلني
و لا الإحساس مهلكي
فكيف أكتم إذا الهوى ..
أضناني
عظيم الجرح لكن قلبي
إذا بحت ..................
لآمني فبكاني
إكتم جرح عشق يا فتى
فأسرار الهوى.............
عظيمة الأثمانِ
خط جرحاً تستجد جراح
فلا الجرح أماتني..........
و لا الدواء شفاني
عشقي بقلبي باقٍ .........
لست أنكره
و إن طويته...............
بحشاشتي و كياني
ما أبلغ الصمت...........
بغير مقالة
فقولي الحق
مجلل ببيانٍ
خلي ما بيني .............
كل مواجعي
و إكتم بالقلب مصابه...
و غصة الأحزان
لا شك أن سكوتك......
ليس بدائم
فلا تبح!
ففي بعض البوح ذل
و من البوح ما أنجاني
فالصمت..................
في حرم الهوى فرض
و للكلام مفاتنٌ و معانٍ
أيمن فوزي