بقلم الشاعرة فيليبيا مقليع
الى متى ستظل تتلبسني
الى متى سيظل قلبي سجينا لديك
اختنقت بغيابك ولا وليف يجالسني
ذهبت للبحر ارمي به همومي
تمنيت لو أنك كنت أمامي
أفرغت كل مايشحن قلبي من اوجاع
رميته وسط امواج البحر
ولكن مازالت نار غيابك يحرقني
سأظل انتظارك حتى ولو نار الغياب
حولتني الى رماد
سأبقى الأمل وشاح أتدفئ به
عند الحنين اليك
لن أجعل دموعي تغرقني
بل سأجعل صورتك عنوان يومي
فيليبيا مقليع