بقلم الشاعر محمد أحمد أبو مهران
ياغائباً عني كم مشتاق إليك
بالله أخبرني متى التلاقي
تملئ عيوني ويراك فؤادي
فكيف تهفو لفراقي؟
وإني عاشق لهواك ومتيم
وما فتر إشتياقي
تعال وضمني فقربك يطفئ
لهيب إحتراقي
وإجعل هواك وهمسك لي
فقد جف ترياقي
آه لو تدري بدمعي كم
يؤلم أحداقي
تحجب همسك عني
وأنت تدري بإختناقي
تعال وأمرح في جنتي
عجباً كيف يرغب فؤادك في
فراقي؟
جف كأسي وأنت الساقي
ويدميني هواك ويؤرقني
وياليت تكون وثاقي
ما عشقت الهوى الا لأجلك
وهوي
بوحه راقي
وتخفي هواك يا معذبي وتعلم
إنني وهبتك أشواقي
هبني الحياة بضمة قبل أن يُسقط
الخريف أوراقي
بقلمي
محمد أحمد
أبو مهران