بقلم الشاعرة خديجة عرب
ما لك يا نفسي
تربعتِ على عرش الانين
اراک تتطلعين
إلا يزال بك للماضي حنين
الا زلتِ لذاك المستحيل تتوقين
و لفارس من زمن الوفاء
تنتظرين
و تحلمين بعودته
ليهديَكِ طوق الياسمين
أم أنك صرتِ تمثالا
يجسد ألم السنين
ام أنك على مراسي الانتظار
تخطين اشعارك
بأشواق العاشقين
عند موج الحزن والانيين
أم بجدائلك
تلفين حقائب الراحلين
أم أنك اللحن الذي
لحنته آهات السنين
لتكون لهفة
على شفاه المتعبين
هكذا مضى الدهر
و انتِ تنتظرين
و يا ليته
كان معك من المنتظرين
*****************ا
خديجة عرب. سلمه