بقلم د. معمر محمد
("أيليق بك الزهو...")
ﺃﻳﻠﻴﻖ ... ﺑﻚ ﺍﻟﺰﻫﻮ
ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺒﻮ ﺍﻟﺼﺤﻮ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ
ﻭﺃﺟﺮﺍﺱ ﺍﻷﻧﻴﻦ
ﺗﺒﻌﺚ ... ﻣﻘﺘﻠﻲ
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺰﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻣﻬﻠﻜﻲ
ﻳﺎ ﺟﺒﺎﺭﺍ
ﺗﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻨﻮﻯ
ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺾ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ... ﻣﺸﻨﻘﻲ
ﻭﺗﻮﺩﺩﺕ ... ﺗﻮﺳﻠﺖ
ﻭﺃﻧﺖ ﻋﺎﺗﻴﺎ ﻛﻄﻮﺩ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ... ﻭﻣﻬﺒﻄﻲ
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﺛﻢ ﺍﻟﺠﻮﻯ ... ﻣﺴﺠﻨﻲ
ﻭﺑﺮﺗﻘﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻯ
ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺱ ﻣﻦ ﺃﺿﻠﻌﻲ
ﻭﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﺗﻠﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﺪ ﻣﺒﺴﻤﻲ
ﻭﻗﺒﻠﺔ ﺣﻴﺮﻯ
ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺻﻬﻴﻞ ﺍﻟﺨﻴﻞ
ﻛﻠﻤﺎ ﺩﻧﺎ ﺑﺎﻋﻮﺿﻲ ﻭﻫﻴﺜﻤﻲ
ﻭﺃﻧﺨﻨﺎ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻭﺑﺮﻫﺔ ﺭﻭﻳﺪﺍ
ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻠﻲ
ﻛﻨﺎ ... ﺑﺎﺭﻭﺩ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻣﺸﻌﻠﻲ
ﺃﻳﻠﻴﻖ ... ﺑﻚ ﺍﻟﺰﻫﻮ
ﻭﺃﻱ ﺍﻟﺰﻫﻮ ... ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﻰ
ﻭﻣﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺜﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﺜﺮﻯ
ﻭﺃﻧﺖ ﺣﺎﺿﺮﻱ ﻭﻏﺪﻱ
ﻳﺎ ... ﻣﻠﻬﻤﻲ
ﻣﻬﻼ ... ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﻃﻔﻼ
ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﺤﺒﻮ
ﺃﺛﻘﻠﺖ ﻛﺎﻫﻠﻲ
ﻭﻫﻮﺍﻙ ﻋﺘﺊ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭﻣﺜﻘﻠﻲ
ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺎ ﻫﻮ ﺳﻜﻨﻲ ﻭﻣﻮﻃﻨﻲ
ﻭﺑﺸﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻣﺄﻛﻠﻲ ... ﻭﻣﺸﺮﺑﻲ
ﻭﺗﻠﻚ ﻧﻌﺎﺳﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﺋﺮﻙ ﺍﻟﺤﺒﻠﻰ ﺗﻨﺜﻨﻲ
ﻭﺇﺑﺮﻳﻘﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻣﺮﻱ
ﻧﺴﺠﺖ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﻪ ﻟﺘﺮﺗﻀﻰ
ﻛﻠﻤﺎ ﻓﺪﻋﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻠﻲ
ﺿﺞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺷﻮﻗﺎ
ﻭﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﺃﺷﻌﻠﻮﺍ ﻣﺴﻬﺮﻱ
ﻭﻧﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻣﺰﻫﺮﻱ
ﺧﻤﺮﺍ ... ﻛﺎﻥ ﻫﻮﺍﻙ ﻋﺰﻳﺰﺍ ﻭﻣﺮﺗﺠﻰ
ﺃﻳﻠﻴﻖ ... ﺑﻚ ﺍﻟﺰﻫﻮ
ﺑﻘﻠﻤﻲ/ ﺩ. ﻣﻌﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ
6/6/2021