كآدم وحواء مرة أخرى..
بقلم الشاعرة نجاح محمود سلمان
سأنتظرك ..
سبعين نبضة وعام...
ويقال :
انها دارت الارض بحثاً
وحين اللقاء ...
نطقت انا ماتحركت...
مازلت انتظرك..
واليوم محطتي فارغة ..
كآدم وحواء....!
لاغيرنا ماأراه...
في أول محطة..
لكنني أعلم أنك
لن تأتي...
وقد يذبل القدّ....
ويغتسل بالدمع
هذا الخدّ..
ويتلون عند الغروب
بالبنيّ لون الغرب..
وقد أشعل سجائري كلّها
دون شكوى فمالي لشيء
إلاك انتظار قبولٌ دون صدّ
كااستقامة نظر لعاشقة...
حين اقتراب لقاء..
سأثبت اتجاه ناظري
نحو دربك..
سأصنع طيفك فوق
سطح فنجان قهوتي
الأول وانتظرك..
لا أعلم الى متى....
لنهاية اليوم ...!
من يدري....!
ويمكن للغد..
والغد مفهوم بلا نهاية
حين يمتد...
===========
نجاح محمود سلمان
6/7/2021