رحيلكِ لا شىء..
بقلم الشاعر شكري بن نعمان
رحيلكِ غداة الغسق ،
أثار فضولي..
...ما تركت يدك ...
على ما أظن .
وما تركت ضفائرك..
على وشم زندي ..
كانت بسمتي تسامرك ..
على ما أظن ..
وكنتِ تراقصي
سنابل الحلم، ،
تسمعني أنغام..
ما ذكرت ..
وأقاصيص ..
..ما ذكرت ،،
وحكايات ..و أشجان .
كان بين ضلوعي،،،
لهفة و رغبة .
و كلام مرتب أحفظه ..كي أسمعه لك.
دون ان أخطىء الشكل،
و التنقيط
و حروف العطف و الإلقاء ..
....كنت لك ،،،
أعكس تصميم المكان بألوان الفرح ..
...حين غفوت ،.
لامسني برد الشتاء..
كنت بلا غطاء ..ولا لحاف ..
ولا حكايات ....
..تدثّرت بأكفّ و تقوقُعُ الغرباء ..
..لا أظن اني متأمّل لرحيلك ..
..ولا متألّم ..
كنت ،، مبهم ..أخرس ..
ولا أظن اني كنت أبله ..
رحيلك ...لا شىء
رحيلك غداة الغسق..
حيّرني ...
ولا أظن أنه خيّرني ..
شكري بن نعمان