أمل ....الحزء الثاني
انتهت الجلسة الاولى لامل مع طبببها...عندما خرجت نظرت إلى صديقتها منال..كانت تجلس في انتظارها..تركت منال مكانها حيث تجلس وسارت نحو امل وابتسمت ثم قالت هل نذهب اشارت لها أمل براسها نعم....خرجتا معا وذهبتا حيث توجد سيارة منال...ثم صعدتا إلى السيارة...قالت منال هل تريدين الذهاب إلى البيت..اجابت أمل لا..قالت منال لناخذ جولة بالسيارة إلى الشاطيء...صمتت أمل وبعد تردد قالت نعم...كانت منال تقود السيارة وتفكر في أمل ترى هل نجح الطبيب باكتسابه ثقة أمل..هل سترتاح أمل وتخرج من دائرة صمتها...وبينما هي تقود نظرت باتجاه أمل فلاحظت انها اغمضت عينيها..فلم تتكلم وصلت إلى الشاطيء وجلست في مكانها وهي تنظر نحو امل شعرت أمل بتوقف السيارة فتحت عينيها ووجدت نفسها أمام البحر شعرت بارتياح لصمت منال...لم تستطع منال أن تكسر جدار الصمت وخاصة حين لاحظت انها تشعر بارتياح...مرت ساعة على وجودهما في ذلك المكان البحر وصوت الأمواج وهي تصطدم بالصخور والهواء الجميل...والهدوء .والشاطيء ليس مزدحم...والجو دافيء في يوم ربيعي تختفي الشمس أحيانا وراء غيمة كانها تداعب نسمات الهواء ثم تعود لتغمرك بالدفء....كل ذلك ساعد على أن تكون أمل هادئة...كانها صارحت البحر بهمومها...وانتظرت ثم شعرت بصفاء نفس جميل...نظرت منال باتجاهها وقالت هل نذهب..امك ستقلق عليك...اجابت أمل نعم..وقالت لمنال وامك أيضا..ضحكت منال وقالت اليوم أنا في اجازة مفتوحة معك وسانام في بيتك..ابتسمت أمل وصمتت وهي تقول في نفسها...احبك منال...لكن اخاف أن يخطفك القدر مني...انطلقت منال بالسيارة ...واحترمت صمت أمل...فتحت نوافذ السيارة وسارت نحو الطريق إلى بيت أمل..مرت نصف ساعة...وصلوا الى بيت أمل كانت البيوت متباعدة..والشارع خالي إلا من بعض السيارات هنا وهناك ليعود سكان المنطقة إلى بيوتهم...توقفت السيارة أمام فيلا كبيرة تلاحظ وجود أشجار كثيفة وعالية من خلال السور المحيط بها...انفتح الباب آليا من الداخل وسارت السيارة في ممر طويل حتي وصلت حيث المبنى...تلاحظ أن ذلك المبنى كأن صاحبه يمتلك شركة هندسية...تصميم جميل وكل زاوية توجد فيها إتقان في بناءها وكانها هي مدخل البيت...نوافذ جميلة ترى من خلالها ستائر ألوانها تحاكي ذوق صاحب المكان بناء متكامل من ناحية التصميم والجمال محاط بمساحة كلها خضراء وبعض الازهار في احواض جميلة سحر المكان يجعلك لا ترغب في الخروج منه...نزلت أمل ومنال...وخرجت والدتها للقاءهما وهي تقول هيا الغذاء جاهز..ونظرت إلى منال وكانها تسال ماذا حدث مع الطبيب...لكن منال اخذت تقول عمتي نحن نشعر بالجوع ماذا طبخت لنا...ولازمت أمل الصمت وكأنها عادت إلى قوقعتها لتغلق على نفسها فضول اي شخص حتى ولوكانت امها...
يتبع...
قلمي ⚘⚘⚘