يُضمِني الشُّوقَ إليكَ
بقلم الشاعر فريد سلمان الصفدي
يا جَميلاً فـيـــــكَ تـــاهَ المُشتهى
شابَ فــي القلبِ التمني اصطِبار
عــاشَ طيفُ الحبِّ ضيفاً والمُنى
يسكُــنِ الأعماق والهجر اختِـبــار
لــم يــزل ينمـو ومــا كــان انتهى
باهياً كالشمس فـــي قلــبِ النهار
يا ودادي أنـتَ ... تاهـــت بـينـنـا
دُرُبـاتُ الشـوق عــن صُحِ المسار
وتباعـدنـا بـأقــــــــــدارِ الستَّـمـا
ففُقدنا الحُـبَّ فــي روضِ الدَّمار
غُــــــربـاءٌ نـحـــنُ نشكـوا شوقنا
فـــي ظـلامِ الـعـمـرِ مُـرِّ الإنكِسار
كــــم تمـنينـا ومـــــا شـاءت لـنـا
لـحـظـــةً أقـدارنـا والـحـظَّ جـار
هٰـكَــــذا نبـقـــى عـلــــى آمـالِـنا
يُلضِنا جمـــرِ الـنَّــوى والإنحِسار
إن تَسَــل عنّـي فقد شــلَّ الضما
ساقياتَ الوجدِ في ضلعي وسار
صوبَ عنقِ الـروحِ حتّى أيبَست
شَكوَتي أغصانَ أشواقي الكِبـار
وَحَنيني لــمْ يــَزل فــي مَـهـدِهِ
يَشتَهي أحلامَنا الـغيــدِ الصِغار
بقلمي ــ فريد سلمان الصفدي
الأردن ــ الأزرق ــ ١٢ ــ ٨ ــ ٢٠٢١م
1 التعليقات:
Write التعليقاتإدارة منتدى نبض القلم للشعر والأدب الأستاذه د. هيام الملوحي أشكر لكم توثيق ونشر قصيدتي يضمني الشوق إليكَ على جدارية مدونتكَم الأدبية لكم مودتي والتقدير موصول الإحترام
تعليق