بقلم الشاعرة نوال ديمية
أحبك ....ولكن
عبثا تحاول ...
أيها الغائب الحاضر
لعينيك كنت أكتب
قصائد من حروف
بالشوق تتناثر
يومها ...
هب النسيم بروحي
وأحياها
وبث فيها المشاعر
فأصبحت أجمل أحلامي
ومضيت بهواك أجاهر
عبثا تحاول
فلن أتنازل
فقد عصف الشتاء بقلبي
ورحل عني الربيع وغادر
اقتفيت أثرك في كل الوجوه
علني أجدك في ماض أو حاضر
قد أدنتني وأنا البريئة
تبغي الخلاص من حكمك الجائر
فتحررت منك
وكسرت قيودك
وحطمت أغلالك
فلا تحاول
ترميم كسري
ولا عبور جسري
فلن أتنازل
تسألني عنك
أرصفة الطرقات
وجدران البيوت
وكل الأماكن
تسألني عنك
حواري القصور
والمدائن
كنت أراك بلون الزهور
وأراك اليوم
بلون داكن
هل تذكرت يوم ركبنا الموج
هل تذكرت السواقي والمروج
هل تذكرت الدور والمساكن
هل تذكرت وجهي الحالم
هل تذكرت يوم سألتني
هل تحبينني ..
نعم أحبك .... ولكن
نوال ديمية