الاثنين، 30 أغسطس 2021

Hiamemaloha

ذاك أنا وهي أنت للشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل

 ذاك أنا..

   وهِي أنت !

 

وها هِيَ..

أرْدافُها عُشْبٌ.

هاهِيَ تَتَزَيّنُ

لَهُ بِكُلّ حُرّيةٍ

إذْ في كُلِّ الْمَرافِئِ

يَقولونَ َقَدْ بُعِثَ..

تَخْفرُهُ الزّواجِلُ

والنّسورُ البحْرِيّةُ.

وأنا الذِّئْبُ..

كُلّما لاحَقْتُها في

القِفارِ ضَيّعَني وَشْمُها.

مِنْ مُجونٍ

نَظَراتهُ الْحَميمِيّةُ.

مِنَ الْماءِ

وَالْهَواءِ رَسَمْتهُ لَها

مِن مُخَيِّلَتي .

هذِه الْمَرْأةُ التي

هِيَ أوْسَعُ مَدىً..

مَنْ يُدْفِئُ

يَدَيْها البارِدَتيْنِ ؟

ومَنْ يَمْسَحُ عنْها

الأوْبِئَةَ وَيُعاقِرُها مَع

الفَلاسِفَةِ والشّعراء..

ألبست وطني ؟

ناسِك قلبي..

بِمحراب هواها

وهي كذلك

لأنّها إيقونة

حبنا يالائمي !


محمد الزهراوي

  أبو نوفل

م

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :