بقلم الشاعرة أميمة سلمان
وطني
وطني يا وطن الزيتون والياسمين
كتبتك قصيدة فاح أريح السنين
يا مربع الغوالي وقصة الزاهدين
نزار شدا القوافي والكثيرين
بردى لدمشق وغوطتها شريان
وهل ننسى الياسمين
وطني منك زوادة الحنين
شغاف قلبي غلافها
وشددت الوتين
وطن العز والشموخ
زادك طمعا للحاقدين
حربا أرادوها
زرعوا فيك حقداً دفين
عشنا فيك إخوة أحباء
ولاتفريق بالدين
ديننا المحبة والبعد عن الجاهلين
عشنا إخوة يجمعنا رُباك
فأغاظ المحتلين
كنا للوطن دوما مخلصين
شعارنا أننا انسانيين
ارادوك أشلاء
لكن خسىء المعتدين
ابناؤك زادوا عن الحمى
من كل حين
أرواحهم رخصت
فداك أرواح من صان العهد
ورد لك الدين
وقاسيون شامخ
لن يلين
يقول هأنا ولدمشق أمين
أقمار جالت بخاطري
لكنك قمر للقلب والعين
مهما كتبت وسطرت
لن افيك حقك والدين
حماك الله ...
دمت قبلة العاشقين
اميمة سلمان