[[ قُبلاتٌ على نحرِ زوجي ]]...
بقلم الشاعر أحمد سالم
إيَّاكَ يا من خَذلْتَني وارتميتَ لغيري
أن تعودَ لِقلبِي كما كُنتَ إيَّاكَ
وحذآري أنْ تُلَفِقَ غَيباتَ لِيلِي
فإِنِي أَنْفُسُ العِطرَ على ريحِ هوآك
فهل لأنَّي سَاذجةً خُنتَ غَرامِي
وغدَرتَ حُبي فهَل (بالله) آذآكَ ..!؟
وقُلِي كيفَ لِشِفٍ ّ توشَّمَ وسمُهُ
على صَفحَةِ النَّحرِ فمن أهْداكَ
ومَن تِلكَ الَّتي راودَتْكَ بِقُبحٍ
وقَدَّتْ قَميصَ الحُبِ ّ الَّذي أردآكَ
أهيَ نوباتُ طَيشٍ تفاقَمَ جَهلُها
ام أنَّها حالاتُ حُبٍ ّ كالّذي أضناكَ
أَم أنَّهُ أغراكَ ذاكَ الخُصَيرُ بِجِذعِها
وعُنقودُ رُمانٍ على الجِيدِ ذيَّاكَ
أمْ قُبُلاتُ شَوقٍ تَلَذَّذَ رِيقُها
على منبتِ الثَّغرِ أهَذا الَّذي أغراكَ
أولَستُ أنا الَّتي حارَبتَ لأجلِي
مدائِنَ الجِنِ ّ .. واتَّبَعتُ هُداكَ ..؟!
أولَستُ أنا الَّتي نَادَيتَ رُوحِي
فأتَتْكَ سِراعًا تَقْتَفِي آثارَ خُطاكَ ..؟!
أولَستُ أنا من سَفكتُ مَدامِعِي
على وطِيسَ النَّوى واتَّخذتُ حِماكَ..؟!
فَكَيفَ بِهذا تُحاولُ طمسَ معالِمي
لِتُحرِقَ الذِكرى بِما اقْتَرَفَتهُ يداكَ
فواللهِ لَنْ أرضى لأُنْثى تَلُوذُ بِعَالَمِي
فإِمَّا أكُونُ وإلَّا حَرامٌ عَلَيَّ فِداكَ
ولَكَ الخَيارُ وفي كِلا الحَالِيْنِ قَلْبِي
سَئِمَ الهَوى مِن ذَاكَ الَّذِي أغنَاكَ
بقلمي المتوااااضع / أحمد سالم