كلمات إلى إشراقة الصبح
بقلم الشاعر حسين فواز
وَفِـــي مبــسمها لَهَا بَـــدْرٌ يُطَالِعُنَا
وَيَضْحَكُ الكَوْنُ إِنْ بَانَــتْ ثَنَايَاهَا
إِشْرَاقَةُ الصُّبْحِ من شعرها الذهبي
وَهَـدْأَةُ اللَّــيْلِ بَعْضٌ مِنْ سَجَايَاهَا
وســيوف حـــواجبها الَّتِي هَتَفَتْ
فِي الصُّــبْحِ مُعْـلِنَةً تَسْبِيحَ مَوْلاهَا
فَصَوْتُكِ العَــذْبُ حُبِّي لَيْسَ يَعْدِلُهُ
مِـــنْ أَلْسُنِ الطَّيْرِ أَحْــلاهَا وَأَنْدَاهَا
وخدها الأخـاذ كالرمان تعشقه
مِـــنْ غَيْرِ أَنْ تــدرك سِرًّا لِمَعْنَاهَا
وَرَغْـــمَ أَنِّــي أُحِبُّ لـوْن عـــيونها
وَأَعْشَقُ الحُسْنَ فِي تَرْجِيعِ مَغْنَاهَا
صَغِـــيرَتِي بَــــلْسَمٌ لِلنَّــفْسِ رِقَّتُهَا
مِثْلُ النَّـــدَى وَالرِّضَا تُبْدِيهِ عَيْنَاهَا
وَالحُــــبُّ يَجْعَلُــنِي أَدْعُو بِأُمْنِـــيَةٍ
أَنْ يَــرْفَــعَ اللَّهُ بِالتَّــقْوَى لَهَا جَاهَا
حسين فواز – تبنين