.....&& أشـــــــــــــواق && .....
بقلم الشاعرة هدى عبد المعطي محمود
قُدَّ قَمِيــصَ الشَــوْقِ مِنْ دُبُـــــرٍ
وجَمْرُ النَــوَىَ بالحِشَــاَ مُتْقِـــــدُ
أروُمُ الوَصلَ ويَرُومُنِي الهَجْــــرُ
يُفَاخِرُ بالوِدَادِ والبَيْــنُ مُنْعَقــــدُ
عَزِيزُ الكبْـرِيَاءِ والعُـلاَ شِيِمَتِــــي
أشْوَاقٌ عِجَافٌ تَعَانقَتْ والكَمَـــدُ
رَبِيعُ النَبْضِ يَعطَشُ لجَداولِـــــه
وبنَصْلِ النَــوَىَ يُشْعَـلُ الكَبِــــــدُ
كُلُ الجَـــوارحِ مَـــآذنُ لهْفَــــــــةٍ
مِنْ شَغَـفِ أنفاســــهِ تَتْــحِـــــــدُ
أذُوبُ صَبَابةً وقَـوَافلُ الهَجْــــــرِ
تُنعَيَ قَتِـيلُ الرُوحِ والجَســــــــدُ
أُناجــيِ طَيـفَ الحَبيـبِ بلوعـــةٍ
والبُعدُ أضنَانِيِ والدَمعُ محتشــدُ
ألْثِمُ الرُوحَ مُنتَشِـيَاً و يَغتَالُنِــــيِ
طُهْرُ النَــدىَ مِنْ ثَغرِهِ الشَـــهْــــدُ
****************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
31 / 10 / 2017
حقوق النشر محفوظة