الأحد، 3 أكتوبر 2021

Hiamemaloha

هكذا شاء القدر للشاعر ادريس العمراني

 هكذا شاء القدر

بقلم الشاعر ادريس العمراني

قبل ان تستند الشمس على حافة المغيب .و يستسلم الشفق لجبروت الظلام.وتتبعثر الأسئلة تحت أقدام الانكسار تبدأ حرقة الغياب و مصارعة النسيان نسيان من استهواها الغياب و هان عليها الجواب تاركة سؤالي عالقا على شفاه الحروف.كزخات عطشى في ليل المصيف.أمارس حق الموت أمام عتبة من رحلت بدون حقائب و استهواها البعد و النسيان.تاركة ضوء شمع خافت يملأ الزوايا و الأركان . ألملم على رقصاته حظي المكسور .

عشرون سنة و لا زلت لم أفز بحلم النسيان . ماتت بداخلي لذة اللقاء و رغبة الحضور ، تائها بين أروقة الغياب أبحث عن ثوب أكفن به سؤالي العاري .عن عطر مدفون بين أروقة الليالي و سخافات الحنين. عن ذكرى ماتت على محراب الشوق. 

عشرون سنة تركتها ورائي و جئت هنا أحث الخطا ،أفتش في رماد الصقيع عن بقايا حلم غابر تتمادى أشواكه بداخلي يرثي حظه معي على قلب عانق المستحيل و نبض لم يعتقد يوما انه سيلبس ثوب الحنين القاتل على أبواب الانتظار بين محطة و أخرى عسى يراها في آخر قطار.... 

و مر آخر قطار تاركا وراءه دخان الخيبة و الانكسار. و بين حنايا القلب دموع أحلام تخترق صمت المكان و الشمس على شفاه المغيب. و النسيم ضاع شذاه بين ماض رهيب يحكي ترانيم عشق عاكسه القدر

ادريس العمراني

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :