---- إعتراف بدين---
بقلم الشاعر عزاوي مصطفى
عُيونُكِ عِشْقِي وَكَيْفَ الدَّيْنُ أُرْجِعُهُ
رَهَنْتُكِ قَلْبِي وَلَمْ أَكْتُبْ وَلَم أُشِعِ
عُيُونُكِ بِالدَّيْنِ فِي الدُّجَى اعْتَرَفَتْ
وأَفْشَتِ السِّرَّ فِي الْوَرَى وَلَمْ تَدَعِ
وَالْحُبُّ فِي عَيْنَيْكِ طُولَ الدَّهْرِ أَسْكُبُهُ
وَالْوَجْدُ يَنْهَمُ مِنْ عِشْقٍ وَمِنْ جَشَعِ
يَعِزّ كياني عِنْدَ النَّاسِ قَاطِبَةً
وَيَخنَعُ فِي عَيْنَيْكِ مِنْ حُبِّ وَمِنْ طَمَعِ
أَمُرُّ عَلَيْكِ وَطْءُ الْقَلْبِ أُخْفِضُهُ
أَخَافُ عَلَيْكِ مِنْ هَوْلٍ وَمِنْ فَزَعِ
وَيَرْعَشُ جِسْمِي إنْ رَأَى شُهُبًا
وَأَعْجَبُ كَيْفَ مِن ذِكْراكِ لَمْ يَقَعِ
أَعْلَنْتُ رُوحَكِ فِي الأعْمَاقِ تَوْأَمَةً
حَمَلْتُ هَوَاكِ الدَّهْرَ وَلَمْ أَضَعِ
عزاوي مصطفى