الإرادة الحرة تفتت القيود
بقلم الشاعر حسن علي الحلي
انت أيها الميكافيلي
َأراك تقلب البروج،
عن منفذ تعبر به
نهر ألحياة، لتقتلع
صدر الجبل، تهزه
بالعواصف كتوسنامي،
بنقل ترابه عبر المحيطات،
سألت الوعي مرة
هل شاخت عقولنا
ماجلبه اشياخ
الانتهازية بالسماح
بأغتصاب أرضنا،
ويحرموننا حق
الرأي في مناهضة
الجو ع والبطالة ،
ويقيدون الخبز عن
اجسادنا بواسطة اليافطة
الاقتصادية، واللصوص
يتمَتعون بالثراءالفاحش
بتشريع قوانين الصوصية
ويتركون الشعب يتصارع
مع الجوع الادرد أي
حكومة تقتل ابنائها ،
وتحولهم الي رئيس
بعثة الموت، وهو
الحالم بسهرة راقصة
بين جبال ثلجية، ومرافئ
ذات أشرعة مخمورة،
وهنا العباد يتلون صلاة
ربانية،. يناجون ربهم،
ان يرفع عنهم سلطة
الحرامية والجوع الادرد
والبطالة بين الشباب
وهو يرسم احلامه الوردية
بين أفا ق المستقبل والعلوم
التكنولوجية٠٠ لاحقا بالركب
الي مسارات الكون، وبوعيه
الباشق يقطع دبر الميكافلية٠٠
للنشر اا،، ا،، ٢٠٢٢ الطبعة المنقحة