بقلم الأستاذ،حميد الناجي
وقفت باكيا على بقايا الديار
شكوت همي وقدري للأحجار
رأيت بين أعيني شريط حياتي المار
تذكرت ذلك الطفل البار
وذلك الشاب الذي يعيش في النار
نار الفقر وزمن الطغيان بلا ستار
نعم ستار لكي يحتمي من كل عار
وقفت وقوف المنهار
وكأني مقبرة بها أزهار
أقدم زهوري لزوار
همهم أناس رحلو عن الديار
وهمي أني مقبرة كثيرة الزوار
أحبابي رحلوا فكان قلبي أول الرحال
كيف ألم شتاتي بين كل هذا الدمار؟؟
لأكمل طريقي مع باقة من أزهار
كلمات ذ: حميد الناجي