بقلم الأديبة سلمى السورية
اللغة تستغيث باكية
انتحار الحروف فوق تلك السطور
لم يعد للبوح معنى
والكلام تلاشى فاتحة على القبور
لاصدق باق ولا ذمم
يازمنا بات فيه الجميل كالفجور
والفسق ميزان للرعاع
أي عصر جئتنا من بين كل العصور
لا حلكة للظلام باقية
مادام يشرق في السماء شعاع النور
بقلمي (سلمى السورية ✍️)