بقلم الشاعرة غزالة نبهاني
تكفيني تلك النظرة العابرة
في الأزقة الخلفية للمدينة
تلك النظرات الرجولية الحادة
هي التي جرحتني وداوتني طوال السنين
تكفيني
صدى دقات قلبي
الضائعة في زحام حزن المارة
و ضجيج تضرع أطفال الباعة المتجولين
تكفيني
الوردة الذابلة بين اوراق دفتري منذ ذاك الحين
تلك التي لا تهدأ تفوح شوق و حنين
يكفيني
طيف خيالك العاري يزورني في منامي
هو الذي كساني رداء الحب الثمين
فأنت يا أيها البعيد
يحييني حبك المات منذ السنين
غزاله نبهاني