مدرسة السلام
بقلم الشاعر محمد علي كاظم
أكرم بمدرسةِ السلامِ فأنها
دارُ علمٍ ومن فيها أوفياءُ
لو ابصرتها بليلٍ عم فيها
الضياءُ
ياناضري عرج لدار السلام
ففيها ثلةُّ من النساءِ الكرامِ
تزهو بالورودِ من فتيات
السلامِ
بالأمس كاد لايعرف اسمها
مجرد حروفٍ من الأقلامِ
واليوم أصبحت مناراً فوق
كل الإعلامِ
أثني بمن قادت مدرستها بعزٍ
للأمامِ
عهودُ الخيرِ مفخرةٌّ بين
الأنامِ
فيها خصالُ الخيرِ تعلو بمدرستها
في كل موضعٍ لها وسامُ
لاأسثني همم النساءِ معها
من معدن خيرُ كرام
انار الود بينهم واصبحوا
عائلةً من غير خصامِ
لله درهم أين ما وجدوا ؟
يحلو بمجلسهم الكلامُ
سلامٌ عليك يا مدرسةَ
السلامِ
سيقى اسمك علماً يذكر
في كل عام
قلم الكاتب محمد علي كاظم