خزائن الوعود
بقلم الشاعر سليمان نزال
قد أودعتْ أشواقها بخزائن الورود ِ
فدخلت ُ من شريانها للبحث عن وجودي..
يا سحرها قبل اللقاءِ يمدّني بعشق ٍ
و كأنها تشتاقني من عصر الجليد ِ !
يا عطرها فوق الفضاءِ رأيته ُ..فإذا
مسَّ النجومَ أصابها نشوة الردود ِ
يا قاصد الأمداء من همساتها تجلّى
للبوح ِ نورٌ قد أتى من وهج ِ النشيد ِ
يا تارك الأزهار دون مياه ٍ تَمنّى
قبلاتها أمطارها من غيثِ الخدود ِ
قمرُ الأريج ِ تأملتْ أنفاسها لترى
هل راقني حضن المساءِ و من بعد الصدود ِ
من نغمة ٍ كاتبتها فتألقتْ بلحن ٍ
أوتارها , إيقاعها, مع صوت ِ العهود ِ
ذهبت ْ تريدُ علاقة ً أضلاعها بدمي
قبلتها و ذهبتُ كي أمضي في.. صعودي
لمعت ْ حروفُ جمالها مع وحي الشرود ِ
فسهرتُ لها فتألقتْ في برقِ الوريد ِ
قابلتها في نبضها, حتى رأتْ حشودي
قد راودت ْ أثمارها في عزّ الحصيد ِ
سليمان نزال