الجمعة، 4 مارس 2022

Hiamemaloha

العودة للدكتور أسامة مصاروه

 العوْدة

بقلم د. أسامه مصاروه

عُدْتِ لي بعدَ هجرٍ دامَ دهْرا

بعدّ أنْ أصبحَ حُبي خيطَ ذكْرى

ليتَ شعري ما الذي غيّرَ فِكْرا

ما الذي بدّلَ أو حرَّكَ أمْرا

كلَّما ازدادَ حنيني قُلْتِ صبْرا

ويحَ قلبي كيفَ يمحو الصبْرُ هجْرا

رُغْمَ أنّي في الهوى جاوزتُ بحْرا 

بلْ فضاءً شاسعًا أيضًا وبرّا

لم أجدْ عِندَكِ إلّا الوقتً عُذْرا

وأنا يا حسرَتي قدَّمْتُ عُمرا

ووهبتُ الحبَ قلبًا ضاعَ هدْرا

مثلما ضيَّعْتِني غدرًا وكِبْرا

كنتُ قبلَ الهوى صقْرًا ونسرًا

لا أبالي بحدودٍ كنْتُ حُرَّا

عُدْتِ لي هلْ يا تُرى لاقيْتِ عُسْرا

في حياةٍ سابقًا أعطتْكِ يُسْرا

عُدْتِ لي بعدَ أنْ كنتِ جهْرا

تُرعِدينَ الجوَّ لومًا بل وزجْرا

إنْ شكوتُ الظُلْمَ واسْتهْجنْتُ ضُرَّا

عُدتِ أهلًا عُدْتِ سهلًا هِيَ بُشرى

أمْ تُرى يا ويْلَتي تُضْمِرُ شرَّا

ويْحَ قلبي إنَّ في الحُسْنِ لَسِحْرا

كيفَ لا مَنْ يا تُرى يعْشَقُ أسرْا

د. أسامه مصاروه

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :