[[ مُلَيكةُ قلبِي ]] ..
بقلم الشاعر أحمد سالم
لاتَحتاجُ لِعيدٍ كَي أُحيِي ذِكرها
ولاتحتاجُ لِشموعٍ ومآثِرٍ وآثارُ
بل أنَّها في كُلِ ّ يَومٍ تَزدادُ تَسَيُّدًا
ويسمو بِها الشَّأنُ مكانَةً ومَنارُ
فهيَ نجمَةٌ في سما الآفاقِ تَلَألأتْ
وهي نّفحةٌ في خافقِ الروحِ مِعطارُ
وهيَ جَنَّةٌ على سِياقِ اللفظِ أُمَيْمَتِي
ليسَ تَصغيرًا وإنَّما تَعظِيمًا وإكبارُ
وهيَ الوجدانُ وفي الحَشَاشِ طَوِيَّتي
وأنفاسُ روحي بينَ شَهيقٍ وأزفارُ
وقَد سَمّيْتُ على طَهورِالإسمِ بُنيَّتِي
كاِسْمِها ذاتَ حَياءٍ ومَهابةٍ ووقارُ
عائِشَةُ الرُّوحُ مُلَيكَةُ القلبِ سَيَّدَتِي
على عَرشِها رفيعُ نَسَبٍ وكُبَّارُ
ويَكفي أنَّها من أمّ المُؤمِنِينَ أخَذَتْ
فَضلَ مَنْزِلَةٍ في الإسمِ وإفخارُ
فَكلُّ حياتِي فِداءً لِبَسمِ ضَحكَتِها
معروفًا وإحسانًا وتَفضِيلًا وإيثارُ
وكُلُّ قَصِيدي تحتَ نعليها هَباءً
إن لم يُنشِدِ الشِعرَ في حُبّها أشعارُ
فإنَّها ( أُمّي ) وأنا تحتَ أرجُلِها
أضَعُ البِرَّ طَوعَ تَذَلُّلٍ .. وإصغارُ
بقلمي المتواضع / أحمد سالم