خذني لعينيك
بقلم السفير د مروان كوجر
خذني لعينيك لقد عشقت العناقا
واسدل نواعس الجفن
لقد مللت الشقاقا
وهج الروح وأنر ظلمتي ضياءاً
أضناني الهجر
وأمطرتَ في بعدكَ الأحداقا
أسكنتكَ الروح والخفق
ومهجتي والأماني.......................
فدع التبرم ولا تزده فراقا
ترفق وأسرجني إليكَ
فلقد طواني الحنين
ورميتَ بيَّ الإخفاقا
نسيمُ عطركَ له قدسية عندي
نثرتَ شذى المسك بعيداً
لمداكَ والآفاقا
غجرية الفنجان رانت في تأملها
فا فصحتْ عن رؤى
للقاءٍ قريبٍ......... لمُحبكَ المشتاقا
أنتَ البعيدُ قريبُ الطيف مني
لا توقظ الشوق
لوعة بنارها الحراقا
يخالُ بأني أجحفتُ قدري
تغتالني الأشواق جزعاً
ومُصابُكَ القتيل ونبضه خفاقا
أما لصبري الطويل عليكَ تبدلاً
أبكيتني نزف الدموع
وجفاني وياكَ العناقا
أسكنتكَ القلب حباً في سودائه
كافيتني
بجراح اللب وطعانها المزاقا
داريتُ دمع العين عنكَ بحرقة
حبستها
فرمتْ غزورها في الفؤاد وداقا
يا أيها المغرور............ كفاك تهكماً
أدميت قلب محب شيمهُ الأخلاقا
أقبلتَ في الأمس القريب تقرباً
واليوم تهتكُ
وترمي بيَّ الأشواقا
ترفق أيها الحبيب كفاكَ تمنعاً
فالعيش جماله هوااااك والإشراقا
إني وسمتكَ العشق والهيام طوراً
وأسكنتكَ المهج
وطوعكَ الأحداقا
ألا تبالي اليوم في مكرمة
حباكَ بها الإله فأنكرتَ الوثاقا
سيأتي غَدُكَ القريب وفيكََ تندماً
فلن تجد مني التداني
ولن أقبل وفاقا
فديتك مكنون الضلوع طواعياً
فآثرت كيدي
ونبذتَ في جفاكَ العناقا
فأنا طائركَ الحر فدونكَ ملامتي
فليس لي وقف عليكَ و لا ميثاقا
سأسلكَ نهج العشق بغير كلالة
ولن أعيش قهري
وسأكسب في رهانكَ السباقا
نسجت بقلم سوريانا
السفير. د. مروان كوجر