---قمم وسفوح--
بقلم الشاعر عزاوي مصطفى
وَغَدٌ يَلُوحُ وَفِي الْحَيَاةِ طُمُوحُ
وَقَلْبٌ دَؤُوبٌ فِي الْوُجُودِ سَموحُ
خَيْرُ الْمُحَجَّلِ فِي الْخُيُولِ أَصِيلٌ
لَا تَخسُّهُ إِنْ تَبَدَّ جُمُوحُ
قِمَمِ الجِبالِ وَطْءُ رِجَالٍ
لاتَصْطَفي وَطْءَ الرِّجَالِ سُفُوحُ
كَمْ مِنْ ضَليلٍ بِالْمَشُورَةِ آتٍ
وَيَلْزَمُ الصَّمْتَ الثَّمِينَ نَصُوحُ
طِيبُ الْمَعَانِي فِي الْجُدُورِ دَفِينٌ
وعبقُهُ مِنْ غُصْنٍ صَغِيرٍ يَفُوحُ
أَرَى الْخَيْرَ مِنْ صُلْبِ الْحَيَاة يَصْبُو
مَادَام فَجْرٌ فِي الْعَلاءِ يَلُوحُ
لايَقْتُلُ النَّفْسَ إلَّا هَجْر الْمَزَايَا
فَمَا قَتَلْت نَبْضَ الْقُلُوبِ جُرُوحُ
فَتَبَسَّمْ رَاضِيًا لِنَجْمِ الثُّرَيَّا
وتَواعَدْ مَع الْهِلَالِ يَرُوحُ
عزاوي مصطفى